تستعد مدينة إشبيلية في جنوب إسبانيا لتصبح أول مدينة في العالم تقوم بتسمية وتصنيف موجات الحر في محاولة لتثقيف الناس حول كيفية التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة الواضح في الصيف.
سيقام المشروع التجريبي لمدة عام واحد في إشبيلية ، إحدى أكثر مدن إسبانيا ليبرالية ، وسيصنف الموجات إلى ثلاث فئات ، وفقًا لصحيفة The Guardian البريطانية.
تشمل قائمة الأسماء المقترحة لموجة الحرارة في إشبيلية Chinia و Wenceslau ، في حين أنه من المعتاد تسمية الأعاصير والعواصف الاستوائية.
وفقًا لرئيس بلدية إشبيلية ، أنطونيو مونوز ، فإن المبادرة هي جزء من حزمة من الإجراءات التي تتخذها إشبيلية للحد من الانبعاثات والكربون وتغير المناخ.
وقال مسؤولون إسبان: "نحن أول مدينة في العالم تتخذ هذه الخطوة ، والتي ستساعدنا في التخطيط والتصرف في حالة الأحداث المتعلقة بالطقس ، خاصة عندما تضرب موجات الحر في كثير من الأحيان أكثر الفئات ضعفاً".
تعليقات